توظيف استراتجيات الفهم القرائي في تنمية مهارتي الاستماع والكتابة لدارسي الطور الابتدائي

Abstract

وبعد جولتنا في هذا البحث توصلنا إلى نتائج أهمها: أن المهارة نشاط عقلي وحركي يؤديه الفرد بدقة وإتقان لتحقيق الهدف المراد تحقيقه. المهارة تقوم على أسس أهمها: * مراعاة درجة النمو العقلي والبدني للمتعلم. * مراعاة الهدوء النفسي. * مراعاة رغبة المتعلم في عملية التعلم. هناك أربع مهارات لغوية لنظرية الاتصال اللغوي(القراءة- التحدث الاستماع- الكتابة ). لذا فعملية الاتصال لا تنجح إلّا بهذه المهارات . - القراءة مهارة فكرية عقلية هدفها الفهم، تنقسم إلى صامتة و جهرية ، تختلف كل منهما عن الأخرى في أمر واحد وهو الصوت . - للقراءة دور بارز في حياة اللغة العربية ؛إذ أنّها لم تفقد مكانتها ولم تتراجع عن أداء دورها في نشر العلم والتعليم والمعرفة والثقافة من جيل إلى جيل. - الاستماع هو المهارة الثانية للتواصل اللغوي بين الأفراد؛ فبه تكتسب اللغة ويدرك السامع مقصود المتحدث. - للاستماع شروط وخطوات يجب على المستمع مراعاتها أثناء التحدث، مثلًا: (التركيز على المتكلم بل على كلامه وما يتفوه به لأن ذلك يشتت ذهن السامع). كما ويجب على المستمع أن يحترم عناصر الاستماع المتسلسلة ولا يفصل احدها عن الآخر (فهم المعنى الإجمالي تفسير الكلام والتفاعل معه- تقويم الكلام ونقده- ربط المضمون بالخبرات الشخصية). - آخر مهارة وهي مهارة الكتابة والتي تسجل أفكارنا وأحاسيسنا لنعود إليها متى شئنا ، لها عوامل تقوم عليها لا يمكن الاستغناء عن أيٍ منها: 1/ اللفظة ، 2/ الجملة ، 3/ الفقرة، 4/الأسلوب . فهذه العوامل متماسكة ومتضافرة فيما بينها ولابد منها معًا لتحقيق التواصل اللغوي بالإضافة إلى عامل أساسي يسهل عملية الكتابة العربية وهو الإملاء. - العلاقة بين مهارات الاتصال اللغوي علاقة تفاعلية ترابطية ذات صلة وثيقة بين المعلم وتلاميذه. - مهارة الاستماع هي أكثر المهارات اكتسابًا وانفعالًا لدى التلاميذ وهذا ما تضح لنا من خلال التطبيق النموذجي. مدى تطبيق إستراتيجية الفهم القرائي في تنمية مهارتي الاستماع والكتابة تطبيق ضئيل ومنعدم؛ وهذا لعدم توفر الوسائل الحديثة. وفي الأخير نرجو من الله العلي القدير أن يتقبله منّا خالصًا لوجهه الكريم... والله ولي التوفيق.